طفلة في التاسعة تنقذ قريبتها من الغرق
رشحت صحيفة أفتونبلادت الطفلة ليا البالغة من العمر 9 سنوات لجائزة الشجاعة لإنقاذها طفلة من الغرق في مسبح على عمق مترين.
وقعت الحادثة يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما كانت ليا من مدينة لاندسكرونا في المسبح مع جدها وجدتها وأختها الصغيرة وابنة عمها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
بعد أن سبح الأطفال لمدة ساعة، أخذوا استراحة لتناول الطعام، وبعد ذلك ذهبت ليا وابنة عمها إلى المرحاض.
خرجت ابنة عم ليا قبل ليا من المرحاض وقفزت في المسبح، لكنها نسيت أنها خلعت سترة النجاة أثناء الطعام. عندما خرجت ليا وجدت ابنة عمها غارقة في مسبح على عمق مترين.
قفزت ليا في المسبح دون تردد وغاصت على عمق مترين. أمسكت بذراع ابنة عمها وحركت ساقيها جاهدة في الوقت ذاته للخروج إلى السطح.
عندما وصلت ليا إلى بر الأمان شعرت بالراحة. وقالت ليا للصحيفة: “كان الأمر صعباً، وكان وزن ابنة عمي ثقيلاً”.
وقال والد ليا أن ابنته تدربت على سيناريو مشابه في مسبح المدرسة قبل وقت قصير من الحادثة. وأضاف: “أريد تسليط الضوء على ليا وجهدها الرائع.. لو لم تكن ليا موجودة وتصرفت بهذه الطريقة لحدث أمراً كارثياً”.
يشعر عم ليا بالامتنان لها، ويقول إنها أنقذت حياة ابنته.
وتضيف ليا: “لقد تصرفت بسرعة حين رأيت ابنة عمي تغرق، لكنني لم أكن أتوقع أن تُنشر قصتي في الصحيفة، لقد أصبحت الآن مشهورة في مدرستي”.
جائزة الشجاعة المدنية Svenska Hjältar، هي جائزة سنوية تقدمها صحيفة أفتونبلادت منذ عام 2007. وفي كل عام تكتب الصحيفة عن مئات الأشخاص الذين أظهروا الشجاعة والتعاطف مع أشخاص آخرين. ويجري اختيار ستة فائزين من قبل لجنة تحكيم، وتكرمهم في برنامج على قناة TV4 في شهر ديسمير/ كانون الأول.
منقول من السويد بالعربي